إعادة الهندسة الإدارية لباحثى جامعة المنوفية يستحق الإشادة



 
   تقدم عدد من الباحثين ببرنامج الدكتوراه بجامعة المنوفية بدراسة تطبيقية حول (تأهيل مكتبات جامعة المنوفية للإعتماد والجودة في ضوء نظرية إعادة الهندسة الإدارية)  وهى دراسة تطبيقية على مكتبات جامعة المنوفية   بإشراف الإستاذ الدكتور  محمود عبد الكريم الجندى  أستاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب بجامعة المنوفية   وتهدف الدراسة إلى التعرف على إعادة الهندسة الإدارية وأثرهـا على كفـاءة الأداء في مكتبات جامعة المنوفية وتهدف إلى التعرف على واقع تطبيق نظرية إعادة الهندسة بمكتبات جامعة المنوفية وإعادة تأهيلها لتطبيق الهندسة الإدارية وهو تطور لمصطلح الجودة الشاملة ليعود بالنفع على المؤسسة فى كل شيء حتى تحصل على ميزة التنافسية بين غيرها من المؤسسات

     وحصلت هذه الدراسة التى تقدم بها  كل من  محمود السيد حفيشة و على النجار  وشيماء بكر  بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب  بجامعة المنوفية على جائزة أفضل بحث مقدم   خلال مؤتمر الجمعية المصرية للمكتبات والأرشيف الذى أقيم بالأسكندرية فى يوليو الماضى ونال كل باحث منهم  جائزة مالية ألفين جنيه من المؤتمر
     ويقول الباحث  محمود السيد حفيشة   أن الهندسة الإدرية تعنى إعادة الهيكلة للعمليات الإدارية والموارد البشريه والإدارة بمفهومها الشامل فى أى مؤسسة وتهدف لإعادة ترتيب الأدوار وإعادة بناء وتأهيل العمليات الإدارية وأصبحت الحاجة ملحة لإستخدام نظرية إعادة الهندسة الإدارية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الحديثة لمواكبة التطورات الدولية والمحلية، ومحاولة التكيف معها وأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى نظرية إعادة الهندسة الإدارية والإصلاح التربوي بإعتبارهما وجهين لعملة واحدة وتعتبر نظرية إعادة الهندسة الإدارية ذات أهمية كبيرة في إطار التطبيق العلمي  لها في مختلف المؤسسات
      
    وأشار حفيشة  إلى  أن هناك رؤية ضبابية لمفهوم نظرية إعادة الهندسة  الإدارية  لدى العاملين بمكتبات جامعة المنوفية  حيث تركزت استجابات المبحوثيين خلال الدراسة التى تم إجراؤها  في صياغات غير محددة ، وهو ما أثار مجموعة من التساؤلات على درجة كبيرة من الأهمية، وهما (ماهو أثر تطبيق مبادئ نظرية إعادة الهندسة الإدارية على كفاءة الأداء في مكتبات جامعة المنوفية؟) (ماهى متطلبات تطبيق نظرية إعادة الهندسة الإدارية في مكتبات جامعة المنوفية؟)
       
       وتزداد أبعاد المشكلة البحثية وضوحا في سياق التوجه الملحوظ لمفهوم التغيير الجذرى للمؤسسات المعلومات وبخاصة العربية لاستبدال مصطلح الجودة الشاملة الذى يعمل على التحسين والتطوير المستمر للخدمة داخل هذه المؤسسات بمصطلح إعادة هندسة العمليات والذى يتمثل بإعادة التفكير أو التغيير الجذرى لهذه المؤسسات لتتماشى مع التوجهات الحديثة وكاستجابة محدودة لاحتياجات المؤسسات والمنظمات التي تسعى إلى تطبيق نظم إعادة هندسة العمليات الإدارية.

           تنبع أهمية هذه الدراسة من حيوية الموضوع الذي تتناوله إلى جانب اهتمام المكتبات العربية وخاصة مكتبات جامعة المنوفية في مثل هذه الدراسات, كما تمثل هذه الدراسة مرجعاً يفيد الدارسين والطلاب والمهتمين بإظهار الدور الذي تلعبه الإدارة العليا في مكتبات الجامعات بعملية تطبيق مبادئ نظرية إعادة الهندسة الإدارية في تحسين نظام الخدمات المكتبية الجامعية فضلاً عن كونها تفيد صناع القرارات بالمكتبات الجامعية وخاصة مكتبات جامعة المنوفية في إعداد كوادر أكاديمية مؤهلة على قيادة عملية التغيير والتأثير على الكفاءة والإنتاجية وصولاً لإدارة مكتبية وخدمات ذات جودة عاليه.


    وأكد  حفيشة على جهود الأستاذة الدكتورة  أمانى جمال مجاهد  رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات التى قامت بتسهيل إجراءات الدراسة



     وننشر   بعض مقطتفات  من الدراسة  


يشهد العصر الذي  نعيش  فيه جملة من المتغيرات في كافة مناحي الحياة حيث أسهم  التقدم العلمي والتكنولوجي في زيادة إدراك متطلبات التغيير والتطوير ومواكبة  كل المستجدات الحضارية مما أدى إلى اهتمام كبير في عمليات إصلاح التعليم في معظم دول العالم ونالت نظرية إعادة الهندسة الإدارية اهتمام منقطع النظير إلى الحد الذي جعل المفكرين  يطلقون على هذا العصر عصر نظرية إعادة الهندسة الإدارية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة  الحديثة لمواكبة التطورات الدولية والمحلية، ومحاولة التكيف معها وأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى نظرية إعادة الهندسة الإدارية والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة وتعد المرتكزات الأساسية لنظرية إعادة الهندسة الإدارية ذات أهمية كبيرة في إطار التطبيق العلمي  لها في مختلف المؤسسات، غير أن هذه المرتكزات من شانها أن تشير إلى الحقائق الأساسية التي ينبغي أن يرتكز إليها عند الشروع باستخدام هذا الأسلوب تطبيقا عمليا في مختلف المنظمات إذ يشير إلى بناء الأفكار الفلسفية التي يستند إليها الجانب العلمي في التطبيق وقد تباينت أراء الأكاديميين والمفكرين في شان تحديد أولويات وأهمية هذه المرتكزات من باحث لآخر إلا أنها من حيث المنطلق الفكري لازالت تشكل المنعطف الحاسم في إمكانية تطبيق نظرية إعادة الهندسة الإدارية, وهنا جاءت هذه الدراسة لمعرفة مدى اهتمام وتطبيق مكتبات جامعة المنوفية لنظرية إعادة الهندسة الإدارية ومبادئها لإنتاج مخرجات خدمات عالية المستوى تحقق الأهداف والميزة التنافسية لهذه المكتبات تقوم على التطوير والتحسين المستمر للعملية الفنية بهذه المكتبات من خلال القائمين والعاملين بها على حد سواء وحيث أن مكتبات جامعة المنوفية  أحد هذه المؤسسات التي تبنت مبادئ نظرية إعادة الهندسة الإدارية كهدف تسعى إلى تحقيقه من بداية إنشاءها للحصول على مخرجات خدمية تنافس بها غيرها من المكتبات الأخرى محليا وعربيا وعالميا، فقد هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر نظرية إعادة الهندسة الإدارية على كفـاءة الأداء في مكتبات جامعة المنوفية (دراسة تطبيقية على عينة منها)، ولتحقيق هذا الهدف سيقوم الباحثين بتصميم استبانه، وتوزيعها على مجتمع الدراسة العاملين بهذه المكتبات والمترددين عليها.


  مشكلة الدراسة:
        من خلال دراسة استطلاعية أجراها الباحثين على عينة من مكتبات جامعة المنوفية للوقوف على معرفة ما إذا كانت هذه المكتبات تطبق نظرية إعادة الهندسة الإدارية أم لا ومعرفة متطلبات تطبيق هذه النظرية, من خلال متابعة العملية الفنية والخدمات التي تتم بها، تطوير القوى البشرية (العاملين بهذه المكتبات والقائمين عليها)، قرارات الإدارة الأكاديمية وقد تبين من خلال الرصد المبدئي وجود رؤية ضبابية لمفهوم نظرية إعادة الهندسة العمليات الإدارية حيث تركزت استجابات المبحوثيين في صياغات غير محددة ، وهو ما أثار مجموعة من التساؤلات على درجة كبيرة من الأهمية، وهما:-

1)  ماهو أثر تطبيق مبادئ نظرية إعادة الهندسة الإدارية على كفاءة الأداء في مكتبات جامعة المنوفية؟
2)  ماهى متطلبات تطبيق نظرية إعادة الهندسة الإدارية في مكتبات جامعة المنوفية؟
       
       وتزداد أبعاد المشكلة البحثية وضوحا في سياق التوجه الملحوظ لمفهوم التغيير الجذرى للمؤسسات المعلومات وبخاصة العربية لاستبدال مصطلح الجودة الشاملة الذى يعمل على التحسين والتطوير المستمر للخدمة داخل هذه المؤسسات بمصطلح إعادة هندسة العمليات والذى يتمثل بإعادة التفكير أو التغيير الجذرى لهذه المؤسسات لتتماشى مع التوجهات الحديثة وكاستجابة محدودة لاحتياجات المؤسسات والمنظمات التي تسعى إلى تطبيق نظم إعادة هندسة العمليات الإدارية.


أهمية الدراسة:
           تنبع أهمية هذه الدراسة من حيوية الموضوع الذي تتناوله إلى جانب اهتمام المكتبات العربية وخاصة مكتبات جامعة المنوفية في مثل هذه الدراسات, كما تمثل هذه الدراسة مرجعاً يفيد الدارسين والطلاب والمهتمين بإظهار الدور الذي تلعبه الإدارة العليا في مكتبات الجامعات بعملية تطبيق مبادئ نظرية إعادة الهندسة الإدارية في تحسين نظام الخدمات المكتبية الجامعية فضلاً عن كونها تفيد صناع القرارات بالمكتبات الجامعية وخاصة مكتبات جامعة المنوفية في إعداد كوادر أكاديمية مؤهلة على قيادة عملية التغيير والتأثير على الكفاءة والإنتاجية وصولاً لإدارة مكتبية وخدمات ذات جودة عاليه.


أهداف الدراسة:- تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوءعلى:
1)  رصد وجهات النظر المختلفة لمفهوم إعادة هندسة العمليات الإدارية ومدى علاقتها بالجودة الشاملة.
2)  الخروج بتعريف إجرائى لمفهوم إعادة هندسة العمليات الإدارية في ضوء مجال المكتبات ومراكز المعلومات.
3)  رصد الإنتاج الفكرى الصادر في مجال إعادة هندسة العمليات الإدارية .
4)      التعرف على متطلبات  إعادة هندسة العمليات الإدارية بالمكتبات ومراكز المعلومات.



تساؤلات الدراسة:-
1.  ماهو مفهوم إعادة هندسة العمليات الإدارية ؟ وما علاقتها بالجودة الشاملة؟
2.  ماهو الإنتاج الفكرى الصادر في مجال إعادة هندسة العمليات الإدارية؟ 
3.  ماهي متطلبات تطبيق إعادة هندسة العمليات الإدارية بالمكتبات ومراكز المعلومات؟

منهجية الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بأسلوبيه الوثائقى والمسحى  وذلك للوقوف على الإنتاج الفكرى الصادر في مجال إعادة هندسة العمليات الإدارية، ولتحليل عناصر إعادة الهندسة الإدارية في مكتبات جامعة المنوفية للوقوف على واقع هذه المكتبات والخروج بنتائج يمكن تطبيقها لتحسين وتطوير إدارة هذه المكتبات موضوع الدراسة.

حدود الدراسة :-
·    الحدود الموضوعية:  تأهيل مكتبات جامعة المنوفية للإعتماد والجودة في ضوء  نظرية إعادة الهندسة الإدارية : دراسة تطبيقية على مكتبات جامعة المنوفية.

·    الحدود المكانية: تتناول الدراسة تأهيل مكتبات جامعة المنوفية للإعتماد والجودة في ضوء  نظرية إعادة الهندسة الإدارية وفى ضوء ذلك تم إختيار عينة قصدية من مكتبات جامعة المنوفية هي المكتبة المركزية بجامعة المنوفية لأنها من أهم المكتبات والأولى بالدراسة، مكتبة كلية الطب كعينة من مكتبات كليات العلوم التطبيقية ، مكتبة كلية الآداب كعينة من مكتبات الكليات النظرية حيث أن الدراسة العلمية لهذه المشروعات ستسهم بصورة كبيرة في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الخصائص المشتركة لهذه المكتبات ومدى تأهليها إلى الاعتماد والجوة في ضوء مفهوم نظرية إعادة هندسة العمليات الإدارية.

·     الحدود الزمنيةتم معالجة هذه الدراسة على مرحلتين: -
1)             المرحلة الأولى: جمع وتحليل الإنتاج الفكرى الصادر في مجال إعادة هندسة العمليات الإدارية.
2)             المرحلة الثانية: تحليل عناصر إعادة الهندسة الإدارية في مكتبات جامعة المنوفية للحصول على الإحصاءات والنتائج التي يمكن تطبيقها لتحسين عناصر وصف هذه المكتبات والوقوف على الواقع الفعلى للمكتبات موضوع الدراسة.



أدوات جمع البيانات: وفقا لمناهج البحث المستخدم في الدراسة فقد تم الاعتماد على مجموعة من الأدوات التي تتناسب مع هذه المناهج، وأهم تلك الأدوات هي: -
·    البحث والاطلاع على الإنتاج الفكري: تم البحث في فهارس وقواعد البيانات على الخط المباشر، لحصر الإنتاج الفكري الذي يتناول موضوع الدراسة.
·   الاستبيان: يعتبر الأداة الرئيسة لجمع البيانات وهو موجة لعينة من المسئولين داخل مكتبات جامعة المنوفية لمعرفة اتجاهاتهم نحو تطبيق مبادئ نظرية إعادة الهندسة الإدارية داخل مكتباتهم، ومن هذا المنطلق اعتمد الباحثين في إعداد الاستبيان على القراءة النظرية عن نظرية إعادة الهندسة الإدارية، والتعامل المباشر مع هذه المكتبات.


وفى ضوء ذلك قام الباحثين بتصميم استبانة تناولت المحاور التالية:
§ واقع تطبيق إعادة هندسة العمليات الإدارية في المكتبات الأكاديمية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
§ قياس مدى كفاءة  إعادة هندسة العمليات الإدارية في المكتبات الأكاديمية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة للاستخدام العام.
§ مدى مساهمة نظرية إعادة الهندسة الإدارية في تحسين الأداء بمكتبات جامعة المنوفية.

وتم إستخدام مقياس ليكرت  في إعداد الاستبيان وروعى فيه ما يلي: -
الأسئلة المغلقة: وهي أسئلة إجابتها نعم أو لا، أوافق – أوافق إلى حد ما - أوافق بشدة – لا أوافق
 وأسئلة الاختيار المتعدد.
-     الأسئلة المفتوحة: التي روعي فيها أن يكون لعينة الدراسة الحرية في التعبير عن أراءهم الخاصة.

·     المقابلات الشخصية: مع العاملين بمكتبات جامعة المنوفية.

مصطلحات الدراسة:

·   إدارة الجودة الشاملة Total Quality Managementهي تطبيق قواعد وأسس الجودة بهدف إحداث التكامل بين الوظائف والمهام والعمليات وتنظيمها في ضوءتعظيم هدف رئيسى هو تحقيق رغبات المستفيد ويتم ذلك من خلال التطوير المستمر للأداء بالمنظمة.


·   إعادة هندسة العمليات Business Process Re-Engineering: ذكر عدة تعريفات لهذا المصطلح يمكن أن نخرج منها بتعريفاً إجرائياً هو إعادة التفكير بشكل أساسيfundamental لإعادة تصميم العمليات بطريقة جذريةradical بهدف تحقيق تطوير جوهرى  dramaticوليس تطويراً هامشياً في معايير الأداء المؤثرة مثل التكلفة والجودة والخدمة والسرعة.
المصادر والمراجع
أ‌.       المراجع العربية
1.  الصباغ، عماد، (2002). ادارة المعرفة ودورها في ارساء أسس مجتمع المعلومات العربي. المجلة العربية للمعلومات، 23 (2) 37-55.
2.  اسكندر، كمال يوسف، وغزاوي، محمد ذبيان، (1994). مقدمة في التكنولوجيا التعليمية، الكويت، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع.
3.    حسين، سلامة عبد العظيم، (2006). الادارة المدرسية والصفية المتميزة، ط (1)، دار الفكر: عمان.
4.    عبد الحفيظ، أحمد بن صالح، (2003). المرجع العملي لتطبيق منهج الهندرة، دار وائل: عمان، ط (1).
5.  القرشي، مسعود خضر، والثبيتي، جويبر ماطر، (2001). أساليب اعادة بناء التعليم في الدراسات العليا في جامعات المملكة العربية السعودية، ندوة الدراسات العليا بالجامعات السعودية، توجهات مستقبلية، جامعة الملك عبد العزيز: جدة.
6.  الكريمين، هاني أحمد، (2006). تطوير أنموذج لهندسة القرار التربوي في وزارة التربية والتعليم في مستوى الادارة العليا في الاردن، أطروحة دكتوراة غير منشورة، الجامعة الاردنية: عمان.
7.   نبهان، يحي، (2007)، الاشراف التربوي بين (المشرف، المدير، المعلم)، الطبعة الأولى، عمان، دار صفاء للنشر والتوزيع.
8.  البدري، طارق عبد الحميد، (2002)، تطبيقات ومفاهيم في الإشراف التربوي الطبعة الثانية، عمان دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق