صبى بنو الأصفر من أغرب ما جاء بكتب نعيم بن حماد



   






    كثير ا  ما يذكر نعيم بن حماد احاديث غريبة   ويذكر أحداثها غريبة الأمر الذى  أدى للكثير من العلماء فى عهده ان يستبعدوا كلامه ومنه  من  يقول أنه يعتمد على الأحاديث الضعيفة وغير ذلك  ولكن الغريب أن  معظم   الأحدث التى  ذكرها   تحدث مثل أحداث حرب العراق والشام  وما تتعرض له  من من فتن    وما يحدث فى الخليج  ولكن  ربما  تكون الأحداث التى نعيشها حاليا مجرد مصافة


   من أغرب ما  جاء فى كتاب الفتن والملاحم لنعيم بن حماد  ما رواه فى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  فعن حذيفة بن اليمان رضى الله عنهما قال  فتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح فقلت : يا رسول الله اليوم ألقى الإسلام بجراته ، ووضعت الحرب أوزارها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن دون أن تضع الحرب أوزارها خلالا ستا : أولهن  موتى ، ثم فتح بيت المقدس ثم فئتان من أمتى دعواهم واحدة يقتل بعضهم بعضا ، ويفيض المال  حتى يعطى الرجل المئة دينار فيسخط ، وموت يكون كقعاص الغنم ، وغلام من بنى الأصفر ينبت فى اليوم كنبات الشهر  وفى الشهر كنبات السنة  فيرغب فيه قومه فيملكونه  يقولون نرجو أن نريك علينا ملكنا : فيجمع جمع عظيم ثم يسير حتى يكون فيما بين العريش وإنطاكية  وأميركم يومئذ نعم الأمير فيقول لأصحابه ما ترون؟ فيقولون نقاتلهم حتى يحكم الله بيننا وبينهم . فيقول : لا أرى ذلك  نحرز زرارينا وعيالنا ونخلى بينهم وبين الأرض ثم نغزوهم وقد أحرزنا زرارينا فيسيرون فيخلون بينهم وبين أرضهم حتى ياتوا مدينتى هذه  فيستهدون أهل الإسلام  فيهدونهم ثم يقول : لا ينتدبن معى إلا من يهب نفسه لله حتى نلقاهم فنقاتل حتى يحكم الله بينى وبينهم فينتدب معه سبعون ألفا ويزيدون على ذلك  فيقول  حسبى سبعون ألفا لا تحملهم الأرض وفيهم عين لعدوهم  فيأتيهم  فيخبرهم بالذى كان  فيسيرون إليهم  حتى إذا التقوا  أن يخلوا بينهم وبين من كان  بينهم وبينه نسب ، فيدعونهم فيقولون  ما ترون فيما يقولون؟ فيقول ما أنتم  بأحق من قتالهم ولا أبعد منهم  فيقول فعندكم  فاكسروا اغمادكم  فيسل الله سيفه عليهم  فيقتل منهم الثلثان  ويفر من السفن الثلث  وصاحبهم فيهم  حتى إذا تراءت لهم جبالهم  بعث الله عليه ريحا  فردتهم إلى مراسيهم  من الشام فأخذوا  فذبحوا  عند أرجل سفنهم  عند الساحل  فعندئذ تضع الحرب أوزارها


             فتم  ذكر  هذا الغلام من بنو الأصفر وعندما لاسئل النبى من هم بنو الأصفر كما جاء فى كتاب الفتن والملاحم لنعيم بن حماد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  " الروم  "  فينشأ الصبى فى يومة كشهر   وفى شهره كسنة

  وعن  عبد الرحمن بن  أبى بكرة  قال : " أتيت عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما فى بيته وحوله سماطان  من الناس وليس على فراشه أحد فجلست على فراشه مما يلى رجليه  فجاء رجل أحمر عظيم البطن فجلس فقال من الرجل ؟ قلت عبد الرحمن بن أبى بكرة  فقال ومن أبو بكرة ؟ فقال وما تذكر الرجل الذى وثب لى رسول الله صلى الله عليه وسلم  من سور الطائف ؟ فقال  بلى فرحب  ثم أنشأ يحدثنا ، فقال : "يوشك  أن يخرج بن حمل الضآن "(ثلاث) فقلت وما حمل الضان؟ قال " رجل أحد أبويه شيطان  يملك  الروم  يجيء فى ألف ألف من الناس ، خمس مئة ألف فى البر  وخمس مئة ألف فى البحر ينزلون أرضا يقال لها العميق  فيقول لأصحابه إن لى فى سفينتكم بقية  فيحرقها بالنار ثم يقول لا رومية لكم  ولا قسطنطينية لكم من شاء أن يفرويستمد المسلمون بعضهم بعضا حتى يمدكم أهل عدن  أبين فيقول لهم المسلمون : الحقوا بهم فكونوا سلاحا واحدا  فيقتتلون شهرا  حتى تخوض فى شنابكها الدماء وللمؤمن يومئذ كفلان من الأجر  على من كان قبله   إلا ما كان  من أصحاب النبى محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كان آخر يوم  فى الشهر قال الله تبارك وتعالى  اليوم أسل سيفى وأنصر دينى  وأنتقم من عدوى  فيحمل الله لهم الدائرة عليهم  فيهزمهم الله  حتى تستفتح القسطنطينية فيقول أميرهم لا غلول اليوم  فينما هم كذلك يقتسمون  بترسهم الذهب والفضة إذا نودى فيهم  إلا أن الدجال  قد خلفكم فى دياركم  فيدعون  ما بأيديهم  ويقتلون الدجال

     وفى حديث  لأبو الدرداء وأحمد وابن ماجه   قيل  عن الروم وعن آخر الزمان (....يأتوكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا)

         وكان العرب فى عهد النبوة يسمون الروم  بأنهم بنو الأصفر   ويقال أن تسميتهم بنو الأصفر لشقرتهم الزائدة التى تميل للون الأصفر

  ومن أحاديث   علامات الساعة الصغرى  ما  يشير إلى أن هناك حروبا ستكون  مع الروم   ومنها  حديث عمرو بن العاص رضى الله عنهما أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس) رواه مسلم فى صحيحه   كما  قال عوف بن مالك الأشجعى رضى الله عنه  أنى النبى محمد صلى الله عليه وسلم قال ( اعدد ستا بين يدى الساعة  - ومما ذكر-   ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا)

   و سوف يسبق القتال مع الروم فى آخر الزمان صلح  ثم يغدرون  ولكن السؤال هنا  هل  الصلح  مع الروم سيكون صلح سياسى وعلمانى وذو مصلحة  سياسية  ؟ أم ضرورة شرعية  يفرضها الواقع؟ وهل  الصلح من وجهة نظر الروم  لضرورة ماسة لهم  أم أنهم سوف يستدرجون المسلمين من وجهة نظرهم ؟ ففى الأحاديث ما يشير إلى صلح ثم  عودة للقتال  ومنها  عن خالد بن معاذ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم  فتسلمون وتفتحون وتنصرون حتى تنزلوا بمرج ذى تلول  فيقول قائل من الروم غلب الصليب  ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيتداولونها بينهم  فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منه غير بعيد فيرميه ويثور الروم إلفى كاسر صليبهم فيقتلونه فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فيقول الروم  لصاحب الروم (فيما معناه)  كفيناك حد العرب فيغدرون  فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا)  رواه أحمد فى المسند  والحاكم فى المستدرك

  والورم  هم   أبناء الإمبراطوريات الرومانية القديمه  ويتواجدون الآن فى  دول أوربا وانتشروا فى أمريكا وفى إستراليا  ودول الأوقيانوس على أغلب الظن

  وهناك أحاديث تربط بين  الأزمات التى ستحل ببلاد الشام وبين  حروب بنو الأصفر وبين ظهور المهدى   المنتظر  الذى يسبق إحدى علامات الساعة الكبرى وهى ظهور الدجال  وهو أشر فتنة على الأرض منذ نزول نبينا آدم وحتى قيام الساعة ونسأل الله أن ينجينا من  فتنه يارب

 ففى كتاب الفتن والملاحم  الصفحة 107 النعيم بن حماد  ذكر  أنه عن الإمام الصادق قال  ( إذا رأيت الفتنة فى بلاد الشام فالموت حتى يتحرك بنو الأصفر فيسيرون إلى بلاد العرب فتكون بينهم الوقائع)

    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق