بعد حادث تفجير مسجد قرية الروضة
بالعريش اليوم اتفقت الآراء حول
خطورة التحديات التى تواجهها مصر حاليا وأن الإرهاب اتخذ إسلوب جديد من نوعه فى مصر بعد أن كان يستهدف
دور العبادة لأقباط مصر أصبح يستهدف دور
العبادة للمسلمين أيضا فى تحد كبير
لإستقرار مصر
ويقول
هانى زايد رئيس تحرير جريدة الإقتصادية سابقا لمدونة رؤية الأمد أن الإرهاب
بدأ بتنفيذ عمليات نوعية عندما
يتم استهداف دور العبادة
وحادث تفجير مسجد الروضة
بالعريش لا يختلف عن حادث تفجير
كنيسة العباسية أو كنيسة القديسين أو
غيرها فدور العبادة واحد
سواء كان مسجدا أو كنيسة أو معبد يهودى
ويطالب هانى زايد
بضرورة تعديل الإجراءات الأمنية
ومحاولة الإستعداد لمثل هذه الهجمات المستجدة على الأمة المصرية
ومحاولة تقدير حجم المخاطر التى
يمكن أن يحدثها الإرهاب الأسود فى المرحلة
المقبلة فالأمر أكبر من أى تصور
عندما تطالعنا الأنباء الواردة أن
أعداد الشهداء تصل لأكثر من مائتى فرد
بجانب المصابين فى مسجد بقرية لا يتجاوز سكانها عشرة آلاف فالأمر
خطير والمسؤولية كبيرة جدا لذلك
الامر فى حاجة لوقفة من الجميع
وأكد
أن التحدى الآن يقع على جميع
مؤسسات الدولة فالإرهاب لم يستهدف أجهزة الشرطة فقط بل استهدف المجتمع من
دور عبادة ومسسات حكومية
لذلك فالمسلية تقع على الجميع فى
الإصطفاف وخاصة لدى أبناء
سيناء فعندما يرى الصغار أن آباءهم قتلوا أثناء الصلاة وعندما
تبتعد وتزداد الفجوة بينهم وبين مسسات الدولة يفقد الثقة
ولن يشعر بالأمان فمن الضرورى أن
تقوم دور العبادة بدورها فى عودة الثقة لدى أبناء سيناء إضافة لضرورة
تكثيف الإهتمام من الجهات الحكومية
خاصة الجيش والشرطة لأبناء سيناء وعودة التكاتف معا لمواجهة التحديات التى
تستهدف مصر وخاصة من جانب شبه جزيرة سيناء
ويقول
الدكتور ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل لمدونة رؤية الأمد أن
استهداف المساجد عملية نوعية جديدة على مصر أحضرها الإرهاب على طريقة داعش الذين يستهدفون المساجد فى العراق وأكد
أن الإرهاب يحاول زعزعة إستقرار مصر باستهداف دور العبادة والمدنيين بعد أن فشل وأفلس فى مواجهة الدولة المصرية
وأضاف
الشهابى أن حزب الجيل
طالب منذ أكثر من عامين بإخلاء
مثلث وسط سيناء من العريش لرأس
محمد لرفح لمدة ستة أشهر على غرار
تهجير أبناء القناة فى الستينات
بشكل مؤقت لتقوم بعد ذلك الشرطة والجيش وخاصة القوات الجوية بتمشيط المنطقة فالإرهابيين
يندسون وسط الأهالى العزل ويحتمون بالتواجد عنوة بينهم
فلن يستطيع أحد من الأهالى الإبلاغ عنهم
لذك فالتهجير المؤقت حل
سليم لإيقاف نزيف الدماء
وطالب الشهابى بضرورة إعادة النظر
فى الدول الداعمة للإرهاب وهى
الولايات المتحدة وإنجلترا وتركيا وقطر وإسرائيل وضرورة
التعامل مع الولايات المتحدة على
أنها دولة معادية ومصدرة للإرهاب فهى من أسست
تنظيم القاعدة وهى من أسست داعش
ويقول الشاعر أشرف عتريس عضو اتحاد كتاب مصر لمدونة رؤية الأمد أن عملية تفجير مسجد الروضة جريمة
فريدة من نوعها فى مصر أن تتم تلك العملية بهذه الخسة وأن
الهدف اكبر من كونها مناوشات بين
إرهابيين وبين النظام بل الهدف
أكبر من كل ذلك وهو إسقاط الأمة
المصرية ككل فهى بالفعل محاولة إرهابية دولية لإسقاط مصر ومحاولة
تدمير الأمة
ويؤكد عبد الرحيم السمان إعلامى بقنوات فضائية مصرية لمدونة رؤية الأمد أن هذا الحادث قطعا حادث إرهابى خسيس تفوح منه رائحة الخيانة والخسة من جهات خارجية تريد ضرب كل ما هو آمن فى مصر حتى بيوت الله لم تسلم من خيانتهم وخستهم ولا بد من مواصلة دحر الإرهاب
ويقول أن الإنتصار على الإرهاب سيكون بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية إضافة إلى سد كل المخارج والمداخل أمام الجماعات الإرهابية
ويؤكد عبد الرحيم السمان إعلامى بقنوات فضائية مصرية لمدونة رؤية الأمد أن هذا الحادث قطعا حادث إرهابى خسيس تفوح منه رائحة الخيانة والخسة من جهات خارجية تريد ضرب كل ما هو آمن فى مصر حتى بيوت الله لم تسلم من خيانتهم وخستهم ولا بد من مواصلة دحر الإرهاب
ويقول أن الإنتصار على الإرهاب سيكون بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية إضافة إلى سد كل المخارج والمداخل أمام الجماعات الإرهابية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق