بالرغم
من اهتمام مسؤولى السكة الحديد بإحكام السيطرة على المزلقانات بمحافظة
المنيا فى مصر إلا أن هناك بعض الأخطار التى
تواجه الأهالى ومنها الإستعجال وعدم الإنتظار لحين مرور القطارات عبر
المزلقانات كما أن هناك مشكلة أخرى وهى عدم اهتمام سائقى القطارات بالوقوف على
رصيف المحطات الصغيرة مما يهدد بحياة
الناس وخاصة النساء والأطفال وكبار السن
وفى يوم الثلاثاء الموافق 8 أغسطس صيف هذا العام 2017 كنت بمدينة المنيا وفى طريقى
للعودة للبيت بإحدى قرى مركز المنيا ومررت من أمام مزلقان الحبشى بالمنيا بين ميدان الحبشى من الشرق وكوبرى الرى من
الغرب فى ساعة الذروة لعودة الناس من
عملهم فى تمام الساعة الثانية بعد الظهر
وكان المزلقان مغلقا انتظارا لمرور القطار ولكن فى هذه الساعة وبسبب الجو الحار فإن الكل
يريد أن يسبق ليمر قبل مئات الناس التى تنتظر على الجانبين فهناك من
يمر أسفل حاجز المزلقان لينتظرمرور القطار
وهو فوق شريط السكة الحديد وليس بينه وبين خط القطار إلا مسافة قليلة جدا قد تعرضه
للخطر, بينما يتسابق الأخرين على جانبى
شريط السكة الحديد للدخول وتخطى حاجز المزلقان للفوز بأسبيقة المرور قبل
ازدحام الناس بعد مرور القطار ورفع حواجز المزلقان هذا الأمر من الممكن أن يعرض حياة أى مواطن
للخطر
ومن السلبيات التى تابعتها أيضا عدم إلتزام سائقى القطارات بالوقوف بمحاذاة
الرصيف فى بعض المحطات الصغيرة ’ ففى محطة دماريس شمال مدينة المنيا والتى تواجهه
جامعة المنيا لم يلتزم القطار التى كنت
به برصيف المحطة ووقف بعيدا عن الرصيف فلم تكن هناك سوى ثلاثة
عربات على الرصيف وباقى القطار بلا رصيف
وكانت النساء مع أطفالهن تجد معاناة شديدة للنزول الآمن من باب القطار الذى يرتفع
فوق شريط السكة الحديد لأكثر من متر فكيف لامرأة من الريف ومن صعيد مصر أن تستطيع
النزول من هذا الإرتفاع بلا رصيف؟ وكيف تستطيع أن تنزل أطفالها من هذا
الإرتفاع قبل أن يغادر القطار المحطة مع
العلم أن النساء والأطفال عبء كبير إضافة
لعبء آخر وهو عبء حمل حقائب وأمتعة السفر فلماذ هذا العذاب ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق